يعرف علم الارصاد الجوية على أنه عبارة عن دراسة تركز بشكل رئيسي على طبقة الأرض التي تسمى التروبوسفير، وهي عبارة عن أدنى طبقة موجودة في الغلاف الجوي، كما أنه عبارة عن مجال متعدد التخصصات، حيث أنه يجمع بين الكيمياء، الجيوفيزياء والفيزياء، وذلك من أجل فهم التغير الذي يحدث في الجو أو الطقس.

 

علم الارصاد الجوية

يدور المفهوم الرئيسي لهذا العلم حول فهم كيفية تفاعل العوامل المختلفة مع بعضها البعض، مثل الرطوبة ودرجة الحرارة، سرعة الرياح والضغط الجوي، حيث أنها تتفاعل من أجل تكوين أنماط الطقس، يقوم علماء الأرصاد الجوية بجمع مجموعة من البيانات، من محطات الأرصاد والرادارات، من أجل إنشاء نماذج متطورة كي تتنبأ بالطقس، حيث ينتظر عامة الناس بربط الطقس بهل سوف يكون اليوم مشمساً أم ممطراً، ويترتب على ذلك مجموعة من النتائج.

 

يقوم علم الأرصاد الجوية بتغطية العديد من الجوانب البيئية والجوية، والتي منها :-

1.  علم المناخ :- وهو عبارة عن دراسة مجموعة من اتجاهات الطقس طويلة المدى، ودراسة جميع أنماط الطقس.
2. علم الأرصاد متوسطة النطاق:-  هذا يركز على مجموعة من أنظمة الطقس، والتي تكون الأصغر من أنظمة النظام السينوبتي، ولكن تكون أكبر من الأنظمة السحابية، والتي تكون متوسطة الحجم.
3. علم الارصاد الجوية  السينوبتي :- يركز هذا على أنظمة الطقس التي تكون الأكبر نطاقاً، بالإضافة إلى دراسة أنظمة الجبهات، الضغط وتفسير خرائط الطقس. علم الأرصاد الجوية الإذاعي :-  يعتمد ذلك على تقديم مجموعة من التقارير وبث الطقس، حيث يستخدم علماء الأرصاد الجوية العديد من الطرق، من أجل التعرف على تقارير الطقس، كما يتم استخدام برامج رسومات لإعلام الجمهور.
4. التنبؤ العددي بالطقس :-  يتم استخدام نماذج رياضية للمحيطات والغلاف الجوي، من أجل التنبؤ بالأحوال الجوية بناء على الظروف الجوية، جميع تلك المجالات تخدم العلوم البيئية بشكل كبير جداً، ويرجع الفضل إلى علم الأرصاد الجوية.

 

دراسة الغلاف الجوي

من السهل دراسة الغلاف الجوي بشكل عام، ولكن من الصعب التعمق به، ولكنه ليس من المستحيل، فهو عبارة عن طبقة واقية تحيط بنا، أي أنها تحيط بكوكب الأرض، وهو جزء من علم الارصاد الجوية، كما أنه يتضمن فهم الخصائص الكيميائية والفيزيائية للعناصر الجوية، وكيف تقوم تلك العناصر بالتفاعل مع بعضها البعض.

يوجد إربع طبقات رئيسية يتكون منها الغلاف الجوي، وهي الغلاف الحراري، الميزوسفير، الستراتوسفير، الترموسفير، تعتبر طبقة التروبوسفير هي الطبقة الداخلية للغلاف الجوي، حيث يحدث الطقس بها، وتؤثر خصائصها على أنماط الطقس اليومية، أما طبقة الستراتوسفير فهي الطبقة التي تعلو التربوسفير، تتميز بوجود طبقة الأوزون بها، وبالتالي فهي عنصر حاسم لحماية الأرض من الأشعة الضارة، أما طبقة الميزوسفير فهي الطبقة التي يحترق بها الشهب عند ملامستها، وبالتالي فهي تحمي الأرض من التأثيرات الخارجية، أما طبقة الغلاف الحراري فهي عبارة عن الطبقة الخارجية التي تستوعب الأقمار الصناعية والمحطات الفضائية، التي تدور بشكل مستمر حول الأرض.

 

علم الأرصاد الجوية وعامة الشعب

من الغريب يقال إن علم الأرصاد الجوية يتعلق بعامة الشعب، ولكنه ليس غريب، حيث أن تعتمد مصالح الجميع على الطقس، والطقس هو جزء من علم الارصاد الجوية، حيث أنهم يقومون بترتيب أعمالهم على أساس الطقس، والطبيعة أنه في حالة سوء الطقس، فإن الأعمال تتعطل، ولكن عندما يكون الطقس جيد، فلن يتواجد شيء يمنع سير الأعمال، وبالتالي سوف تسير الحياة على طبيعتها، وتزداد الأعمال في الإنجاز، بحيث يزيد الإنتاج، كما تتزايد حركة التجارة في الأسواق، وبالتالي يظهر تأثير علم الأرصاد الجوية على عامة الشعب.

تعرف على:

لماذا تدرس في تركيا